Friday, October 12, 2012

النشاطات اللامنهجية : مدارس العرب ومدارس اليابان


   . تجميع لتغريداتي على تويتر  عن النشاطات اللامنهجية
(@86kchan)



-الشباب العربي والأردني بشكل خاص لديه الكثير من الطاقات والمواهب لكن فرص تفريغها واستخدامها بشكل إيجابي قليلة جداً . 

-النشاطات اللامنهجية مهمشة جداً في معظم مدارسنا بالرغم من أهميتها في بناء شخصية الطالب خارج إطار المدرسة الضيق .
-سأبدأ سلسلة عن النشاطات اللامنهجية في مدارس #اليابان.  
1-في اليابان تولى النشاطات اللامنهجية أهمية كبيرة جداً في المدارس والجامعات . 
2-في كل مدرسة أو جامعة يوجد أندية أو مجموعات ذات إهتمام معين سواء رياضي فني أدبي أو موسيقي. كل نادي له جزء من ميزانية المدرسة لدعمه. 
3-ينضم الطالب في بداية العام إلى النادي الذي يناسب ميوله وإهتماماته. كل نادي له أوقات إجتماع للأعضاء بعد الدوام المدرسي. 
4-يأخذ الطلاب مهمات واجتماعات النادي على محمل الجد.معظمهم يقضي على الأقل ساعتين بعد الدوام في التدريب أو في نشاطات النادي
5-لذلك المدرسة بالنسبة للطالب الياباني ليست فقط مكاناً لإكتساب العلم، بل مكان لتعلم مهارات القيادة وروح الفريق. 
6-قد تجد بعض الطلاب ضعيفين أكاديمياً لكن لديهم مهارات فنية أورياضية على مستوى عال تكسبهم الثقة بالنفس والقدرة على الإندماج في المجتمع. 
7-في مدارسنا نحدد الطلاب بالخط الأكاديمي في الحياة.ولضعف النشاطات اللامنهجية يجدالطالب الضعيف أكاديمياً نفسه راسب إجتماعياً.  
8-في كل عام هناك عدة مناسبات في المدرسة يستطيع من خلالها الطلاب إستعراض مهاراتهم التي تعلموها من خلال انضمامهم للأندية 
9-هناك أيضاً إهتمام كبير بالبطولات الرياضية للمدارس على مستوى اليابان لعل من أهمها بطولة البيسبول للمدارس الثانوية. (تسمى كوشيئن)


10-كوشيئن حدث رياضي مهم جداًويتابعه البالغون وطلاب الثانوية على حد سواء. حلم كل فريق بيسبول في كل مدرسة ثانوية هو نيل المركز الأول.
11-خلاصة التغريدات السابقة:النشاطات اللامنهجية لها دور مهم في #التربية ولو تم الإهتمام بها أكثر لكان حال الوطن العربي أفضل.
12-الأمانة،اخلاص العمل،روح القيادة والإلتزام أموريجب العمل عليها منذ نعومةالأظفار. نموذج مدارس اليابان يمكن الإستفادة منه في مدارس العرب.

3 comments:

Anonymous said...

قرأت هذا البوست ثم نزلت لأصلي ولم أستطع التركيز لأنني فكرت وفكرت
وشعرت بالحزن على 12 سنة أو أكثر من حياتي ضاعت "عالفاضي".. تخرجت من المدرسة والجامعة بدون أي مهارات أو اهتمامات مختلفة عن الآخرين، وإن وجدت فلم يكن هناك تركيز كاف عليها.

وحتى الآن أشعر بالغيرة من أصدقائي اليابانيين الذين حين أتوجه لهم بالسؤال: كيف تعلمت العزف؟ الرياضة؟ الخط؟ اللغات؟ فيجيب: نادي المدرسة أو الجامعة..

هو ما دفعني لتسجيل دورة بيانو في أحد الأيام في محاولة لتعويض نفسي وانقطعت عنها بسبب "المادية البحتة" التي تمتاز بها بعض المراكز الموسيقية :(

مرة أخرى، مدونتك جميلة وزخمة أماني وسأتابعها ما توفر لي الوقت إن شاء الله..

Amani AbuQdais أماني أبوقديس said...

كنت أشعر بهذا الشعور يومياً خلال فترة وجودي في اليابان .
شكراً جزيلاً لمتابعتك الطيبة

Unknown said...

طيب الجامعات في اليابان لها بطولات رياضيه ؟ خصوصا كرة القدم؟ ☺