:موضوع في بالي من زمان
الأعمال الفنية من أغاني ومسلسلات ودراما في مجتمع ما ، هل هي إنعكاس لواقع ذلك المجتمع أم أن بعض ثوابت المجتمع قابلة للتغيير تأثراً بالأعمال الفنية فيه؟
الأعمال الفنية من أغاني ومسلسلات ودراما في مجتمع ما ، هل هي إنعكاس لواقع ذلك المجتمع أم أن بعض ثوابت المجتمع قابلة للتغيير تأثراً بالأعمال الفنية فيه؟
:نحن العرب، معظم اعمالنا الغنائية تصنف إلى 3 اصناف فقط
1) أغاني وطنية/اناشيد دينية
2) أغاني عن الحب والعشق بحلوه وعذابه
3)الصنف المنحط والذي يشكل جزءًا كبيراً
ماذا عن المسلسلات ؟ أغلبها يعالج قصص الحب أو مشاكل الزواج والخيانة الزوجية والغيرة والجرائم وما إلى ذلك من قضايا تعتبر الهم الأول لسكان كوكب العالم الثالث.
لكن هنالك صنف مهم جداً أراه بكثرة في الأعمال الفنية لدول ناجحة وأراه مفقوداً لدينا نحن العرب .
سأسمي هذا الصنف ب-"الصنف الإيجابي"، وهو النوع الذي يشجع على الإقبال على الحياة والصمود في وجه المصاعب والتحديات لتحقيق الطموحات و الأهداف.
برأيي هذا النوع من الأعمال لو كان موجوداً لدينا فهو قادر على إحداث تغيير في طريقة تفكير الناس لتصبح إيجابية أكثر مما سينعكس على المجتمع نفسه .
2 comments:
أوافق بشدة!
هذا النوع من المسلسلات و الأغاني الذي يحث على العمل الجاد و التفاؤل كان مفقود حتى وقت قريب.
لكني شعرت أنه من فترة قصيرة بدأت تظهر بعض الأغاني التي فيها بعض التفاؤل و الحث على تحقيق الأحلام و العمل. أذكر منها بعض أغاني ماهر زين و حمزة نميرة.
شكراً على تعليقك موميجي سان :)
بالطبع يوجد نسبة قليلة من هذا النوع لدينا لكن أشعر بأنها مهمشة .. إحتمالية أن نسمعها على الراديو أو على التلفاز صغيرة
Post a Comment