الآنسة تومومي تعمل كمعلمة موسيقى متطوعة في إحدى مدارس الأونروا في مخيم للاجئين في اربد و فترة عملها ستمتد إلى سنتين من الآن.
من أحد الأشياء التي أخبرتني بها في لقاءاتي معها أن مادة الموسيقى في
المدرسة كانت تعطى بشكل نظري فقط حيث تقوم الطالبات ب"حفظ" المادة النظرية من نوتات وايقاعات من غير فهم المعنى الحقيقي لها.. كما أن المدرسة لم تكن مزودة بأي آلة موسيقية تتيح للطالبات تطبيق ما يتعلمونه عملياً.
آلة الريكوردر التي تعزف عليها الطالبات في الصورة قد تم جمعها كتبرعات من طلاب المدارس الأساسية في اليابان لإستخدامها
في المدارس التي يذهب إليها المتطوعون حيث أن العزف على هذه الآلة يعتبر الحد الادنى من الثقافة الموسيقية للمرحلة الأساسية في اليابان.
و الصورة هي لعرض أداء طالبات الصف السادس في المدرسة أمام المعلمات الأخريات بعد شهر من تعلمهم لآلة الريكوردر على يد المعلمة تومومي التي تقول بأنها سعيدة لأن الدو ري مي بالنسبة للطلاب لم تعد مجرد نصوص في كتب بل أصبحت شيئاً يستطيعون الشعور به وادراكه.